
وتأخذنا الحياةُ ..، وما أخذْنا؟
وليس لها إذا أخذَتْ عَطاءُ
وتأخذُنا الحياةُ.. وكلُّ عيشٍ
إذا طالتْ مآخذُهُ فَنَاءُ
تَلاقَيْنا بأحلامٍ، ولَمَّا
فرحْنا باللقاءِ مضى اللقاءُ
.
وأبدلَ جمْرةَ الأشواق ثلجًا
كأنَّ ربيعَ مَنْ عشقوا شتاءُ
.
هنا قلبٌ، على ذِكْراهُ يحيا
وفي دقّاتِهِ حاءٌ وباءُ
.
شَجِيٌّ، يُطرِبُ الليلَ اشتياقًا
ويُبدِعُ في مدامعِهُ الغناءُ
.
.
هنا قلبٌ،
تجَلْبَبَ ماءَ صبري
وليس لهُ من الماءِ ارتواءُ
.
هُنا..
ماذا هنا؟
ماذا.؟
حياةٌ..
نشاءُ كما تشاءُ،
ولا نشاءُ
.
.
.
وتأخذُنا الحياةُ.. كما ألِفْنا
إلى أينَ الْـ ..؟
سؤالٌ وانطفاءُ
.
يراودُهُ الجوابُ، ولا عناقٌ
ويرويهِ الغيابُ، ولا رواءُ
.
كصمْتِ الراحلينَ فضاءُ عمري
وهذا العمر بَعدَهمُ فضاءُ
.
.
.
2018-11-9م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا