
اصْقليني أيتها اليدُ الممتلئةُ بالدُرَّاقِ والنواعير
بالأوراقِ التي تشبه زخارفَ الصوت ، وخطوط النُّوتةْ
لتنطفئِ السطورُ الخرساءْ .. لتنطفئ إلى الأبدْ .
اصْقلْني أيها السيفُ الذي لم يكنْ من الصخور والمعادن
بل كان من بريقِ المعرفةِ ، ومعدنِ التمرُّدْ
اغسليني يامزاميرَ السماء
من وُحولِ التأويلات
ومن هواجسِ الموعد المنتظرْ
أيتها الحقيقةُ الناصعةُ التي تمشي على قدمين
إلى المشنقةْ !
***
أولُ نقطةِ تَحَوُّلٍ لمدارِ الرياحِ والمحيطاتِ ورأسِ الصحراء
هي النقطةُ التي ترتكز على كلمتين :
الحبُّ ، والمنفى !
***
أولُ شجرةْ
تحدثتْ عن عَابِريْ سبيلْ
يحملان في عَيْنيْهما بَذْرةْ
لم تكنِ اختراعاً
ولا إرْثاً مُتنازَعاً
كانتْ تسمَّى : الحريّةْ
وكان عابرا السبيلِ : المرِّيخُ والزُّهرةْ .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا