
غداً
ستغوصين في هاتف أختكِ الخلوي
ستبحثين في تطبيقات وسائل التواصل
عن حبها الصبي
غداً
ستجدين نسخة مني في عاشقها
ستنهرينها لمَ تتغزّل فيه؟
ولمَ عليها أن تعشق في هذا العمر.
ستدمعُ عيناكِ المثقلتين بالحنين
إلى حواراتنا المفعمة بليل شارد
غداً
ستقصين عليها غير آبهةٍ بتلعثمكِ
كيف أن حُبنا ترعرع على هذه الصفحات الزرقاء
وكيف أني حين أضع يديّ على الشاشة
أستطيع تمشيط خصلات شعركِ
هنا
ستجهشين بالبكاء
كيف كنا نتخطى تضاريسنا الاليكترونية.
غداً
ستحاولين عبثاً أن تُنَظّرين في نهايات الحب
لكنكِ ستفشلين حتماً
رغم كل محاولاتكِ الانهزامية
وستضحكين رغم انهمار:
أحزانكِ
فقدكِ
حنينكِ
بؤسكِ
وأشواقكِ العابرة للقارات
حين تكتشفين أنها تعشق أخي الأصغر أيضاً
(صنعاء - 27/11/2018)
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا