صَحْوُهَذَا الْجَسِدِ الرَّمِيمِ ! - صلاح الدين بشر
الأحد 2 ديسمبر 2018 الساعة 12:03
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

بِآيِ النُّورِ الْمُشْرِقَاتِ
وَمْضِي مِنْ تَجَلِّيَاتِي
وَمِنْ قَبَسَاتِي
وَمِنْ تَشَوُّفَاتِي..
أَرَاكَ سِرَاجًا يَجْلُو ظُلُمَاتِي
جَذْبًا هَائِمًا 
 فِي خُطْوَاتِي 
الْمُتَعَثِّرَاِت  
فِي دُرُوبِ  الشَّوْقِ 
وَفِي طَرِيقِ الْعِشْقِ
وَفِي سَبِيلِ الْمَوْتِ
أَحْيَا ذَوْبًا فِي الُّلقْيَا
مِنِّي الرُّوح ُخَاشِعَةً
وَمِنْكَ الْيَدُ حَانِيَةً
عَلَى هَذَا الْجَسَدِ الرَّمِيمِ
الْقَادِمِ تَوًّا مِنْ رِحْلَةِ الْبَرْزَخِ وَالْأَرْمَاسِ
مُتَبَتِّلًا شَكُورًا..
فِي مِحْرَابِ الْحَوْضِ أَظْمَأُ لِشُرْبَةٍ
منْ تَوْبَةِ الْدَّهْرِ
ونُسْغِ الرَّزَايَا
الْعَطَايَا
شَفِيعَةً لِهَذَا الْفُؤَادِ الضَّرِيرِ
ضَلَّ الصِّرَاطَ 
وَالْأَرْصِفَةْ 
وَمَا تَاهَ عَنِ الْأَقْبِيةْ
يُخَمِّرُالْأَحْقَابَ
قَنَانِيَ مِنَ خَطَايَا
وَعَرَايَا
هَدَايَا آبِقَاتٍ
رَاقِصَاتٍ
مُتَرَنِّحَاتٍ
بِغُنْجِ الْخُلْخَالِ فِي رُسْغِ التَّارِيخِ…

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات