
آخَيْتُ سُجَّادَةً تَغْتَالُ مَطْلَعَهَا
وَلَمْ أُسَلِّمْ عَلَى غَيْرِيْ لأَخْدَعَهَا
سُجَّادَةُ المَاءِ، أَظْمَا وَهيَ تَشْرَبُنِيْ
لَيْسَتْ مَعِيْ وَجَبِيْنِيْ صَادِقٌ مَعَهَا
يَا مَاءُ يَا رَكْعَةَ المِصْبَاحِ فِيْ خَلَدِيْ
كَمْ صُوْرَةٍ تَرَكَتْ فِيْ العَيْنِ إِصْبَعَهَا
وَكَمْ هُتَافَاتِ مِحْرَابٍ وَمِئذَنَةٍ
رُوْحِيَّةٍ، قَابَلَتْ رُوْحِيْ لِتُفْزِعَهَا
بِسْمْ السِّرَاطِ، دُعَاةُ المُنْتَهَى، كَسَرُوْا
ظَهْرَ الخُطَى، وَجِهَاتِيْ لَنْ أُشَيِّعَهَا
إِنْ كَانَ لا بُدَّ مِنْ طَمْسِ الهُوُيَّةِ مِنْ
عَلَى السَّلامِ؛ فَدَعْ نَجْوَايَ مَوْضِعَهَا
مَا حَاجَتِيْ لِلمَدَى يَتْلُوْ خَنَاجِرَهُ
فِيْ أَضْلُعِيْ.. هَدْأَتِيْ تَحْتَاجُ أَضْلُعَهَا
مَا حَاجَتِيْ لِنَهَارٍ، قُلْتُ: خُذْ بِيَدِيْ
مِنَ الدُّجَى؛ فَمَشَى نَحْوِيْ؛ لِيَقْطَعَهَا
مَا حَاجَتِيْ لِديَانَاتٍ تَدِيْنُ لأَقْطَارٍ تُبَايِعُ كِسْرَاهَا وَتُبَّعَهَا
_____________ـ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا