
لمثل عينيك تفتعل الصباحات
لمثل قوامك تندلع الثورات و تفتعل الحرائق و تتداعى العروش و تسقط الجمهوريات
لمثل رائحتك يستفيق السكارى و يتوب الخطاة و يعود المفقودين
و لأجل مذاقك يتصارع العشاق و تبرز أنياب المذءوبين
يمكنني أنا :
الفتى الذي هرب مراراً من حصص الفيزياء
الشاب لم يكمل تعليمه الجامعي
الرجل الذي تهدمه قبلة و تشيده طعنة
أن أفسر لحشد من العلماء ظاهرة الثقوب السوداء و أنا أضع ساقاً على ساق
فقط لأنني حضرت ذات يوم حصة الشامات في مدرسة جمالك .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا