
كمْ هوَ الصبرْ الذي يُحتمَلْ؟
لستَ تدري كمْ يطولُ الأملْ!
.
قلبُكَ الحافي على وطنٍ
قلبُهُ في حُبِّهِ مُعْتقلْ
.
لغةُ الأحلام موجعةٌ
ومع الوقتِ الهوى لا يُمَلْ
.
ما الذي يا صبرُ، تُطعمُهُ؟
كلما جاعََ ارتضى وامتثلْ!
.
يدُهُ في الغيم سابحةٌ
وفؤادٌ في ظَماهُ ارتحَلْ!
.
ما الذي يا صبرُ، تُسْكنُهُ
فإذا ريحُ المنافي قُـبَلْ؟!
.
وإذا صوتُ الأسى نغَمٌ
كلما غنّى الحنينُ اشتعل!
.
نحتسي أوهامَنا قدَرًا
كمْ هوَ الصبرُ الذي يُحتَمَلْ؟!
.
.
.
2018-12-15م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا