
أتقمص غالباً :
دورَ الغيوم، أطيرُ أطير ،
لكن عقلك لا يحتملُ سوى غيمةٍ واحدة،
لا تلقي بالاً لشفاه امرأةٍ أخرى،
زرعت شفتيها بين عشب صدرك ،
وتركتْ مابين عنقكَ وقلبي؛ ضلالةَالعبور.
أصابعكَ الممتلئة :
تبدو لي كأعوامٍ عاقرتُ فيها خيالاتك،
شربتُ نبيذَ الشعر حتى أصبتُ بنزيفِ الكآبة.
يدك الآن، تلوحُ من بعيد ،
تمسح غبارَ البُعْدِ ،
لتتمكن من رؤيةالسموات في وجهي.
شفتاك،
تشعلانني مسافاتٍ طويلة،
تجذبانني،
تخلفانني فوق الوسائدِ مغشيةً كليلة حب،
تريقانِ داخلي كل مواعيد الحنين ،
تُقيمانِ معي عرس الوعد،
تمتصانِ شحوب اللغة جيداً،
فأبدو شاعرةً مترفة .
بلغةٍ محتملة،
أجازفُ بتورطي.
أهذّبُ طريقتي
في إلقاء جسدي خارج عينيك،
أحاولُ أن أغرق في توتركَ
عندما تصادفُني في ذاكرتك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا