
أهـــذا أنـتَ؟ لا، شَــيءٌ كـهـذا
أتَهْذي؟ لستُ أدري منَ تَهاذى
.
أحـاولُ عصْـرَ نسـيـاني لأروى
ولا ألـقى مـن الـذكـــرى رَذاذا
.
وللأحــــلام في صـدري بـلادٌ
تُـشـَـجِّرُني، وترمـيني جُـذاذا
.
وأُصْغي، مَنْ هنا، يلْتَذُّ؟ شوقٌ
يُعاقرُ صمتَهُ الـذّاوِيْ الْـتذاذا
.
وجــدرانٌ، تُحَمْلـقُ في ذهُـولٍ
ولـيْـلٌ مِن مـلامـحـها اســتعـاذا
.
هُنـا هـذا الـذي ما زلتَ مـثلي
تســـــائلُـهْ : أهـذا أنـتَ، هــذا؟!
.
تعالَ مـعي نُفَـتِّـش عن طريقٍ
وعـن وطــنٍ، يكـونُ لـنـا مَـلاذا!
.
سـئمْـنا ظِـلَّـنـا وجـهـًا غـريـبًـا
وما سَـئِمَـتْ حـرائـقُـهُ : لـمـاذا؟
.
.
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا