أهـــذا أنـتَ؟ - محمد سفيان
الاربعاء 9 يناير 2019 الساعة 07:01
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


أهـــذا أنـتَ؟ لا، شَــيءٌ كـهـذا 
أتَهْذي؟ لستُ أدري منَ تَهاذى 
.
أحـاولُ عصْـرَ نسـيـاني لأروى 
ولا ألـقى مـن الـذكـــرى رَذاذا 
.
وللأحــــلام في صـدري بـلادٌ 
تُـشـَـجِّرُني، وترمـيني جُـذاذا 
.
وأُصْغي، مَنْ هنا، يلْتَذُّ؟ شوقٌ 
يُعاقرُ صمتَهُ الـذّاوِيْ الْـتذاذا 
.
وجــدرانٌ، تُحَمْلـقُ في ذهُـولٍ 
ولـيْـلٌ مِن مـلامـحـها اســتعـاذا 
.
هُنـا هـذا الـذي ما زلتَ مـثلي 
تســـــائلُـهْ : أهـذا أنـتَ، هــذا؟! 
.
تعالَ مـعي نُفَـتِّـش عن طريقٍ 
وعـن وطــنٍ، يكـونُ لـنـا مَـلاذا! 
.
سـئمْـنا ظِـلَّـنـا وجـهـًا غـريـبًـا 
وما سَـئِمَـتْ حـرائـقُـهُ : لـمـاذا؟ 

.
.
.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات