
ليلايَ ترقصُ في ضلوعِ الليلِ
و تميلُ نحوَ الصبحِ بعضَ المَيْلِ
وحديْ ألاحظُ - بينَ هامتِها و بيـ
ـنَ مجرّةِ اﻷحلامِ - معنى الوَيْلِ
شعثُ القصائدِ - إثرَها - لم يُبقِ لي
قمراً أعــــــــدُّ لهُ رباطَ الخَيْــــــــــــلِ
نالتْ من الرغباتِ وَ هْيَ عميقةٌ
كالروحِ , و اختزلتْ سُباتَ النَّيْلِ
كادتْ تؤلّفُ للغرابة جنّتيـــــ
ــنِ , كأنّني عرِمٌ خلالَ السَّيْـــــــلِ
يا رقصةَ الرؤيا اﻷخيرةَ : لم أمتْ
كرماً ! ولكنْ عشتُ كي تبقَيْ لي
لا تُنْقصيْ وزنَ المحبَّةِ عندَما
تتَمايلين َو أحْسنيْ في الكَيْلِ
ــــــــــــــــــــــــ
2015ــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا