
القصائدُ معتمةٌ والروايةُ لا تفهمُ
والتفلسفُ والسينما عالمٌ مبهمُ
والمعاني تَفَكَّكَ شملُ قبائلِها وهي لا تعلمُ
و(دريدا) هنالكَ يهدمُ والكلماتُ هنا تَهْرَمُ
لم يَعُدْ للبلادِ عدوٌ سوانا فمن نهزمُ؟
الفجيعةُ فوقَ احتمالِ مجازاتِنا والدمُ
صار أفصحَنا والوحيدَ الذي لا يزالُ له في بلادي فمُ
معتمٌ كلُّ شيءٍ على مدخلِ الكلماتِ ومستسلمُ
لا ملامحَ للقول .. لا قصد في أي شيءٍ ولا معلمُ
لوحةٌ في جدارِ الوجودِ.. هلاميةُ الشكلِ لا ُترْسمُ
كحذاءٍ لفان جوخ.. أتلفَ صاحبَها المنجمُ
معتمٌ حزنُنا والحياةُ ومأزقُنا الأنجمُ
وكثيرٌ هم الشهداءُ يفوقون كلَّ اللغاتِ ولا معجمُ
أو مقابرُ تكفي لهمْ أو بكاءٌ
وحتى البكاءُ الذي كم أضاءَ دمي مُعْتِمُ
______________
23 يناير 2019
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا