
وفي نقاءِ النَّدى، والقلبُ في شجنٍ :
يا ليتهم حُرمةَ الإنسان قد عرفوا
.
هـم يـعـرفـونَ، ولـكنَّ الـهـوى ظُـلَـمٌ
ما أبْرأَ الدِّيْنَ مِن مَنْ فـعْلُُـهم قَـرَفُ !
.
لا دِيـنَ لـلـقتْل، إنَّ الـدّينَ مرحمةٌ
وإنـمـا الـنـاسُ في أهـوائـهم تَـلِـفـوا
.
ومـا الـشـقاءُ الـذي نصْـلى حـرائقَـهُ
إلا حـصَـــــادٌ لأوهــــــامٍ بـنـا تـقِـفُ
.
أصـنامُـنا في شـيوخٍ، لا نـجـادلُـهـم
يـا أُمَّـةً،لـمْ يغادرْ صـدرَها الأسـفْ!
.
حتى متى نحنُ في محرابِ لحْيتهم
نرجو سماءً، وطِـينَ الجهل نلتحفُ؟!
.
قالـت، وفي صوتـها أنـفـاسُ ثـاكلةٍ
يا ليتهم حُرْمةَ الإنـسانِ قد عرفوا!
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا