قصص قصيرة جدا - زيد سفيان
السبت 2 فبراير 2019 الساعة 12:09
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 



نكث
عاهد النّملُ الخرنوب أن لا تُكشف عورتها؛ اتّخذوا من جوفها سكنًا، رفدتهم بالحياة.
تاه النّمل في دهاليز الإرث، علقوا في عفريت الغبار؛
غزت الخنافس الجذوع، بعثرتهم الرّياح الهباب.

 

وسواس
في المشفى جلسَت بجانبه ترتجف، مدّت يدها تجسّ نبضه؛
استشاط غضبًا. الطّبيب هدّأ من روعه ثمّ
التفت هامسًا في أذنها: -لديه فوبيا النّبض.

 

حسيس
حدّ شفرته بعيدًا عن الشّياه؛
حزّ الأسى قلبه متسائلًا: -ألسنا أيضًا أضاحي؟ لمَ لا يُريح الجزّار ذبيحته؟

 

تعاليم
من المنبر أسهب سماحته في شرح (وَاضربُوهُنَّ ضربًا غير مبرح) 
جاري القريب من الإمام انحنى وحكّ أذنه اليسرى.

 

سنّمار
استجاب الحبّاك لطلب الوقواق؛ شيّد القصر المنيف. استحضر التّاريخ؛
قبل نيل المكافأة حلّق في السّماء مهاجرًا في أرض الله الواسعة.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات