
أنا يا عـيــدَ مـيـلادي
حـزيـنٌ مـثـلُ أولادي
.
شـموعُ الفرْح مُطْـفأَةٌ
كأنـغــامي وإنـشـــادي
.
وأيّـــامـي سَـــواسِـيَـة
بـلا يـــــومٍ لإســـعـادِ
.
وأحـلامـي مـحـاصَرةٌ
بـقُـوتٍ جـائـعٍ صــادِ
.
وأصحو خلفَ مدرسةٍ
تَـفُـتِّـتُ صبْرَ أكبادي!
وأُمْـسي غـاضبًا مـني
على ناري وإخـمـادي
.
أقولُ: غَـدٌ سيَجْبُرُني
وأغدو الضاحكَ الشادي
.
ويـأتـي، مـا لَـهُ وجــهٌ
كوجهِ رئيـسـِنا هـادي!
.
مـسـاء الـخير، يا عـيدًا
غـريـبًا مـثْـلَ أعـيـادي
.
أتـعـرفُـني؟ أنـا وطـــنٌ
أعيـشُ بموت أجدادي!
.
ولــي درّاجــــةٌ زرقــــا
ءُ، شَـلَّـتْ كلَّ إجـهـادي!
.
ويَعرفُ صـوتَها الجـافي
نُـفُــورُ الـرّائـحِ الـغـادي!
.
وبيـنَ جـوانـح الأوهـــا
مِ، والآلامِ إخــــــلادي
.
فـمـاذا بَـعْـدُ؟! لا بَـعْـدٌ
كَقَبْلي الـخـافيَ الـبادي
.
مـسـاء الـخـير يا وجـعًا
يُـغَـنّـي عـيـدَ مـيـــلادي!
.
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا