
ها أنتَ يا صبحُ، تُلْقي الحبَّ مبتسما
وها أنا مـثلـما اعـتـدْتُ الـحـنـينَ دَمـا
.
يجـري بأوردةٍ، كي يسـتحيلَ صَـدًى
ولا يَـرى - قَطُّ - مِن أفـراحِـهِ نَـغَـمـا
.
ها أنتَ ياصبـحُ! ذكْرى أُمّـةٍ سُـلِخـتْ
ولمْ تزلْ ترتدي منْ دمـعِـهـا صَنَـمـا!
.
ها أنتَ مـيـلادُ شَــعْـبٍ لم يـكن أبدًا
وحينَ لاحَ اختفى، وارتدّ مُـنهـزِمـا!
.
يا مَنْ على دمِـنا رقـصًا قد ائتَلَـفُـوا
وخـلّـفُـونـا ثـكـالَـى نـأكـلُ الـحـِمَـمـا!
.
سينصُر اللهُ مـظلومين قد صـدَقـوا
حتى ولو بَعْدَحينٍ، ويلَ مَنْ ظـَلـمـا!
.
ذكـراكِ يا ثـورةً بيـضـــاءَ فـاخَـذَهـا
قُبـْحُ الـلئـامِ، فسـاقُونـا لـهُـم غنَـمـا
.
يا ثـورةً ، أنجَـبـتْ قَـهْـرًا، يَمُـورُ بـنـا
الـيومَ ذكْـراكِ مـا تَـشـفـي لـنا ألَـمـا!
.
الـيـومَ كلُّ بَـغـايـا الأرضِ ضــاحـكةٌ
وأنتَ يا صبحُ! تُلْقي الـحبَّ مـبتسـما!
ــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا