
قد يـراكِ الـسّٔـــرورُ وجهًا كئيبًا
إنـمـا أنـتِ يا بــلادي الـســـعـادةْ
.
ما جَرى في الـزمــان ذكرُكِ إلا
طََـيَّـبَ الـحُـبُّ في نَـدَاكِ فـؤادَهْ
.
وهَواكِ الـجَـمالُ، لو لمْ تكـوني
غيرَهُ في الهـوى لَأغنى عـبادَهْ
.
يا صــلاةَ الـهُـدى لـكـل ضــــلالٍ
وضـلالًا، إنْ لمْ تكـوني رشـــادَهْ
.
غَـيَّـبوا عزّكِ الـمضـيءَ فـهـانوا
وتـمَـطـى عليكِ لـيـلُ الـسـيـادةْ
.
سـتظـلِّـينَ في الـسمـاءِ سُـهَـيْـلًا
وســـيَلـقى بـكِ الـربيــــعُ مُــرادَهْ
.
أنـتِ لـلـعـمــر يا بــلادي حـيــاةٌ
أيُّ عـمرٍ لـمَـن أضــــاعَ بـــلادَهْ؟!
.................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا