يا فاتحَ المعنى الغفيرِ - أحمد عبد الغني الجرف
الأحد 24 فبراير 2019 الساعة 08:22
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


يا فاتحَ المعنى الغفيرِ :
بلادُنا تذرُ القصائدَ رهبةً في كاسِها

سامِرْ صداكَ !
فلن ترى مِن نجمةٍ كانتْ تفوحُ ،
و كنتَ من جُلَّاسِها !!

لن يصطليْ معناكَ في
عُرْيِ السَّمَاءِ اليومَ غيرَ شواظِها
و نحاسِها

سقَطتْ جهاتُكَ فيكَ !
جفَّ سناكْ !
سقْفُ الرُّوحِ خَرَّ الآنَ فوقَ أساسِها !

أنقاضُ عمْرِكَ بعثرتْها لحظةٌ
دفنتْ ذُرى المعْنىْ بحُفْنةِ ياسِها

إنْسَ الفتوحاتِ الغفيرةَ ،
لن ترى ْراياتِ حلمِكَ ، أوْ مَثَارَ حَمَاسِها !

هذا الوجودُ - الآنَ - غيرُ مُرَتَّبٍ !
أقدامُ رؤياكَ امَّحتْ في راسِها !!

إبْحثْ لشمسِكَ في جدارِ الروحِ عنْ
أملٍ ، فهذا الزَّيفُ دونَ مقاسِها

و إذا أردتَ اليومَ نبْشَ قصيدةٍ
قدِّمْ خشوعَ القبْرِ قبلَ مساسِها

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات