
يا فاتحَ المعنى الغفيرِ :
بلادُنا تذرُ القصائدَ رهبةً في كاسِها
سامِرْ صداكَ !
فلن ترى مِن نجمةٍ كانتْ تفوحُ ،
و كنتَ من جُلَّاسِها !!
لن يصطليْ معناكَ في
عُرْيِ السَّمَاءِ اليومَ غيرَ شواظِها
و نحاسِها
سقَطتْ جهاتُكَ فيكَ !
جفَّ سناكْ !
سقْفُ الرُّوحِ خَرَّ الآنَ فوقَ أساسِها !
أنقاضُ عمْرِكَ بعثرتْها لحظةٌ
دفنتْ ذُرى المعْنىْ بحُفْنةِ ياسِها
إنْسَ الفتوحاتِ الغفيرةَ ،
لن ترى ْراياتِ حلمِكَ ، أوْ مَثَارَ حَمَاسِها !
هذا الوجودُ - الآنَ - غيرُ مُرَتَّبٍ !
أقدامُ رؤياكَ امَّحتْ في راسِها !!
إبْحثْ لشمسِكَ في جدارِ الروحِ عنْ
أملٍ ، فهذا الزَّيفُ دونَ مقاسِها
و إذا أردتَ اليومَ نبْشَ قصيدةٍ
قدِّمْ خشوعَ القبْرِ قبلَ مساسِها
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا