
الحَمَامَةُ الأَنِيقَةُ
خَرَجْتُ قَبْلَ قَلِيلٍ
مِنْ مِهْرَجَانِ الرَّقْصِ الرُّوحِيُّ
فِي دَارِ الأُوبِرَا. .
تَتَفَقَّدُ تِمْثَالَهَا.
الحَمَامَةُ الأَنِيقَةُ تَعْرِفُ جَيِّدًا
أَنَّ هَذَا النَّصْبُ الخَالِدُ. أُقِيمُ مِنْ أَجْلِ رِيشِهَا.
مِنْ أَجْلِ عُيُونِهَا الحَزِينَةُ فَقَط
ْوَأَنَا: أَحَبّ مِنْ العُيُونِ تِلْكَ الَّتِي لَا تَدْرِي إِلَى أَيْنَ تَمْضِي؟
لَكِنَّهَا مُمْتَلِئَةٌ بِالشَّوْقِ وَالحَنِينِ
كُلُّهُمْ ذَهَبُوا وَأَصْبَحَتْ لِهُمْ قُبُورٌ وَاقِفَةٌ:
.حَلِيمٌ وثومة وعبدالوهاب؛
مَا عَدَاهَا: حَمَامَتُي الأَنِيقَةُ.
أَرَاهَا الآن تَفَرُّدَ اِبْتِسَامَتِهَا فِي سَمَاءِ الدَّار
دار الأوبرا
ِ. تَسْتَرِقُ الأَحَادِيثُ الهامسة بَيْنَ التَّمَاثِيل
عبدالوهاب يشكو لثومة عن عن مرارة الغربة
خاج الأرض
ثومة تسأل حليم عن:
آخر ابداعاته في عالم الروحِ.
هاهي الحمامة تعيد رقصة الفلمنكوا ُ فَوْقَ تِمْثَالِهَا. وَفِي الحُجْرَاتِ الفَسِيحَةَ تُعَلِّمُ المُرِيدِينَ فَنَّ المُوسِيقِيِّ. وَأَحْيَانًا فَنُّ النَّحْتِ
وَ اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ لِغَيْرِ النَّاطِقِينَ بِهَا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا