
في المساء
يحتضن خيباته
كما لوكان عاشقا
متأجج المشاعر
يصهر حنينه
في بوتقة
أوجاعه المتردية .
سقوطا نحو الموت
مصلوبة ببقاياه
تسكن على قارعة
قلبه المتهالك .
تمشي على تربته القاحلة
غير آبهة لحالة الجفاف
التي يعاني منها
كانت زخات حبها المتدفقة
تبلل ماجف من أوردته ؛
فيتقات منها مايسد رمقه
ليكمل رحلة البقاء
على قيد نبض.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا