
بالشروقِ الوليد،
أطَلّوا شذًى
من أقاصي البعيد.
سندسوا حلمهم
في سماء المدينة،
ثم ذوَوْا
قمرًا
قمرًا
خلف هذا النشيد.
عزفوا
لحن أوجاعهم،
فاستثاروا الصدى.
أشعلوا
نشوة الماء،
كي يستفيقَ المدى.
رتّبوا
شرفات الحنين النبيل.
ربما
هدأ العارفون
ربما
أطفأوا شمع أسمائهم،
كي يرى الميتون.
ربما يتعبون.
غير أنّ العيون
التي لامست فيض أنوارهم،
والقلوب التي أيقظتها تسابيحهم،
أيقنت
أنهم
عائدون.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا