
قـل مـا تشـاءُ عـن الـجــراح، فـإنـهـا
وطَـنٌ، يَفيضُ بها، ويُدْعى بالـيمنْ!
.
هل لستَ تعـرفُـها؟ نعمْ، مـجـهـولةٌ
مـدفـونـةٌ في ريـحِ أنـفـاسِ الـزمـنْ!
.
لا، أنـتَ تـعـرفُـهـا بـــــلادَ ســــعـادةٍ
كـانـت كـذلـكَ، حِينَ كانَ لها وطَنْ!
.
بـلْ، أنـتَ تـعـرفُـهـا بــــلادًا، جَـنّــةً
كانتْ كذلكَ، فـانطوتْ طِيَّ الشجنْ
.
أوْ أنَّ شُـــهْـرتَهـا بـطِـــيْـبـة قـلـبِـهـا
كانـت بـهـا ذَنبًـا، وما تَـلْـقى ثَـمَـنْ؟!
.
قـلْ مـا تـشـــاءُ، فـكُـلُّ فَـقْـدٍ هَــيِّـنٌ
إلا إذا عـظـمـتْ جراحـاتُ الـيـمَـنْ!
.
.
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا