
كلُ الدروبِ محاطةٌ بالموتِ
مِنْ كلِ الجهاتْ
وصدى أنينِ الجائعين
يهزُ قافيتي
ويدمي الأغنياتْ
لا مَلَّنا الترحالُ
لا وجعُ الشتاتْ
ودمُ اليمانيين
مهراقٌ
وأشلاءُ الضحايا
نازفاتْ
والموطنُ المكلومُ
يذبحُه الطغاةْ
وهواه بالبارودِ مختنقٌ
ودنياه حطامْ
أنوارُه انطفأتْ
وحاصرَه الظلامْ
والحربُ تسرِقُ حلمَه
تكويه بالنيرانِ
عامًا بعدَ عامْ
هلْ آن للوطنِ الممزقِ
أنْ يرى نورَ المحبةِ والوئامْ
أنْ يلعنَ الحربَ الضروسَ
وأنْ يغني للسلامْ ؟
...
ـــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا