
وحتى الـطَّـيبونَ لـهم قلوبٌ
تََحِـنُّ على قلـوبٍ، لا تطـيبُ
لهُم مِن كلِّ مُـوْجِـعـَةٍ نصيبٌ
وليس لهم من السَّـلوى نصيبُ
لـهم أشـواقُهم لِنَدى حبيبٍ
ولكنْ في ظَمَـاهم لا حبـيـبُ
يُحبُّـونَ الـحـيـاةَ كأنـبـيـاءٍ
وما مِن مُـعْـجِـزاتٍ تستجيبُ
زمــانٌ، لا يُشـابههُ زمـانٌ
وأشرَقُ ما يُضيءُ بهِ غُـرُوبُ
تنامُ عيونُهم نوْمَ الحزانى
فلا صـحْوٌ، ولا نَـوْمٌ يُجيبُ
ويَسْقونَ المَدَى أمَلًا.. ربيعًا
ولو أنّ الـشتاءَ هوَ الـخَـصِـيبُ
.
.
2019/3/17م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا