هذا الرصاصُ - محمد سفيان
الجمعة 22 مارس 2019 الساعة 12:07
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


هذا الرصاصُ، لمَن يُلْقي ضغائنَهُ؟ 
كأنها في دُجَى سَودائِها زُحَـلُ!

كانَ الـعدوُّ هنا رُعْبًا يُقَطّعُنا 
واليومَ رُعْـبٌ مِن الإخوان ينْهَمِلُ

تشقى الـبلادُ بأعداءٍ تُمزّقُها 
ولا شـقاءَ كإخـوانٍ إذا اقـتـتلـوا!

كل الجراحات تُشْفى، وهْيَ غائرةٌ 
إلا جِـراحٌ من الإخـوانِ تشـتعلُ

.
.

 

كنتم رجالًا على أعدائكم شَرَفًا 
واليومَ في شرَفِ الإخوان لا رجُلُ؟!

ماذا يُفَرِّقٌ إخوانًا على وطـنٍ 
إذا دعاهم إلى تحريرِهِ خَذَلُوا!

ما كانَ ينتصرُ الأعـداءُ في بَـلَـدٍ 
إلا وأبنـاؤهُ الأعـداءُ، و الْـ.. خجَلُ!

.
.

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات