
أغمض الأخضر ضوءه، مفسحًا المجال لمن يقبعون خارج حسابات المدينة.
بعيون خاشعة هرع يمسح النّوافذ الجانبية، نطّ إلى الزّجاج الأمامي، لمَّعَه بأكمامه، بيديه، بعبرة حائرة؛
ظلتِ المياه راكدة..
بمحاذاة إشارة المرور لوّحت بائعة المناديل بيدها:
-لا... لا... ليس هنا.. الغبار يعلو قائد المركبة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا