
لا تعتذر
إنا توحدنا وصرنا
قطعتين
ولقد علقنا في الظلام
كنجمتين
وتلطخت أحلامنا
بالدم مثل
رصاصتين
إنا حملنا اليأس
فوق ظهورنا
زادا
وقبل مجيئنا
من نطفتين
وحطام روحك تمتطي
صهواتنا
وبقية الشرف الذي
داسوا عليه بكلمتين
وكتبت من وجع الجدار
قصيدة
فاضت مواجدها
كحزن الضفتين
لازلت تفتح في القلوب
منارة وحكاية
عيناك تطلق كل وقت
حربتين
لازال رأسك شامخا
رغم الشظايا والمنايا
فأنت توقد من جراحك
أصبعين
تركوك في قفص
وباعوا من عظامك
قطعتين
سقطت خيولك
في الفلاة
وأنت تنزف ماتبقى
من دم .. أودمعتين !
كم كنت وحدك
كل ساسات البلاد تأنثوا
سقطوا بغي
بدرهم أو درهمين
ورحلت في سخط النهار
مودعا اشلاء طفلك
والنساء كجوقة
الغربان تعزف غصتين
والموت جلباب
أتي متنكرا
ليجول في عين الضحايا
مرتين
سقطت جبالك والقرى
وخرجت من أضلاعك
الموتى لتحمل جثتين !!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا