
أيها الموتُ ... ما أقلَّ حياءَكْ !!
ليتَ أوجاعَنا تردُّ انْقضاءَكْ !!
إنَّ صنعاء َأصبحتْ كرنفالًا
للمراثيْ الَّتيْ تجيدُ غُناءَكْ
أيها الموتُ ... كُنْ شُجاعًا و واجِهْ
مُسْتَعِدِّينَ يعشقونَ لِقاءَكْ
لِمَ أحْرقْت -َ يا جبانُ - زهورًا
لَمْ يَذُقْنَ الحياةَ يوماً إزاءَكْ
كيفَ تغْتالُهُنَّ جوعًا و قصفًا
تاركًا مَنْ يحارِبونَ وراءَكْ !؟
إنَّ بيْ مِنْ دموعِهنَّ فؤادًا
ذَرَفَ الرُّوحَ حسْرةً حينَ جاءَكْ
يا بلاديْ .. لقدْ قُتِلْنا جميعاً
أحسنَ اللهُ - يا بلاديْ - عزاءَكْ
كَذَبَ المُدَّعُونَ نصْرَكِ ، ها هُمْ
شوَّهوا الضوءَ فيكِ ، خانوا بهاءَكْ
أحرقوا الأمنياتِ في كلِّ طفلٍ
أفسدوا العيشَ ، أعدموا أبرياءكْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا