
شغلت ِباليْ ! أ لم أخطرْ على بالِكْ ؟
هلَّا ملأتِ فراغيْ ؟ إنَّنيْ هالِكْ
هلَّا اتَّخذتِ قراراً حاسمًا فأنا
في لهفةِ الشوقِ موعودٌ بإشعالِكْ
لم ينطفئْ وجعيْ مُذْ كنتِ أغنيتي
و كنتُ منسجمًا في روحِ موَّالِكْ
أدريْ بأنَّ لحزنيْ فيكِ أزمنةً
و أنَّ ليْ وطنًا في رُكْنِ جَوَّالِكْ
أحبُّ أنَّ أقرأَ الأحلامَ حينَ أرى :
(جاريْ الكتابةُ...)هلْ فكَّرتِ في ذلكْ ؟
لكنَّ بُعديْ و خوفيْ منْكِ قد مَنَعا
قلبيْ ، لهذا أُعادِيْنِيْ بإهمالكْ
لم أسْعَ يوماً وراءَ الخوضِ في مَثَلٍ
لكنَّ بحثيْ أبَىْ إيجادَ أمثالِكْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ 4ــ4ــ2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا