أنا هاهنا يا دمي
لم أزلْ سادرَ المُشتهى
دونَ حَوْلْ
تُحاولُ دمعةُ وقتي
بأن تُوقِفَ العُمرَ
فوقَ يباسِ الأماني
فينفَذُ مِن جُعبتي
أيُّ قوْلْ
أرى الحُزنَ في مُقلتيْ
يَتخَبَّطُ
يا ليتَ هذا المُسافرَ يدري
بأنَّ المكوثَ على رُقعةِ الشكِّ
أقسى مِن الموتِ
أنَّ الظلامَ سبيلٌ
إلى كُلِّ هَوْلْ
سَتُنبِئُ عني العصافيرُ
أعشاشَها
رُبَّما
رُبَّما النِّيلُ يجري بفقدي
ليفرشَ سُجادةَ الماءِ
ليسَ يرى
غيرَ صمتي
وقد صارَ في شارعِ الآهِ
"مَوْلْ"
****
القاهرة
11/5/2019
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا