
ما الموتُ، هذا الذي للبعض أعيادُ
ومـوتُ عيدٍ، لبعـضٍ فيهِ أحقـادُ؟!
ما الموتُ، هذا الذي مازالَ متّكِئًا
على الـغَرابـاتِ، والأشـجـانُ تزدادُ؟!
ما الموتُ، هذا الذي ما عاد يعرفُنا
إلا ونـحـنُ بهِ جهـلٌ وإجـهـادُ؟!
أيستحقٌّ اهتمامًا؟ صار يسحقُنا
ونحنُ سُحْقًا بهِ نبكي، ونعتادُ!
نرجو صلاحًا لنا في كل مفسدةٍ
وأيُّ حـالٍ، إذا الإصلاحُ إفسادُ؟!
.
.
اعتادنا الموتُ، حتى لمْ يعُدْ عجَبًا
لَـمّـا رأى أنّـنـا أهـلٌ وأوغـــادُ!
.
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا