يا رفيق الكنايات - عبدالله كمال
الاربعاء 26 يونيو 2019 الساعة 10:49
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

يا رفيق الكنايات، والليل، والنار،
والقمر المتراقص في الفلوات
كانت الفلوات تبادلك الوجد حينا،
وحيناً تكابر مثلك..
تأنسُ للشعر ..
إذ كنتَ تذرو القصيدة في رحم الرمل
تلقي هنا غيمة ..
وهنا السَرْوُ سوف يشب سريعاً ..
ربما يستظل هنا عاشقان ..
هناك على ذلك التل،
ذئباً يدانيك توقاً إلى ذئبةٍ تتقن الرقص..
كنت تعلم
أنك تبذر جسمك في الكائنات الحفيَّة بالضوء،
تنحر للطرقات الأغاني ..
كنت تؤمن أن "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات