
فوقَ عينيَّ
ـ كالجبالِ الرواسي ـ
يجثمُ الحزنُ؛
في فمي،
فوق رأسي.
في دمي؛
يسبحُ الليلُ رجْمًا
بالمرايا
فتشرئِبُّ المآسي.
للمنايا..
تحتَ جلدي سُفُورٌ،
ودبيبٌ مسافرٌ
في حواسي.
راتبُ البوحِ
مُصْمَتٌ وكَلِيْمٌ؛
أقعد البوحَ
لعبةٌ للكراسي.
زاخرٌ بحرُ..
أحجياتي،
وحدْسي
شاردُ الرّوحِ
أرْكَسَتْهُ المراسي.
أيها الليلُ قِفٰ
فأنت غريمٌ،
عَتَّقَ الحزنَ
في ثمالات كاسي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا