
قِـفْ أيُّـها الـوطنُ المَسيحُ لأسألَكْ:
كَـيْفَ استَخَفَّ بكَ الدُّخانُ وأثقلَكْ؟!
.
.
كَـيْفَ اسـتَلَفتَ مِـنَ الـصَّليبِ كنايةً
وتَـركـتَني جَـدَثًـا أصــارِعُ مَـقـتلَكْ؟!
.
.
الــيَـوْمَ لا ظِـــلٌّ يُـطـيقُ مَـلامـحي
كَـــلَّا، ولا رُؤيـــا تُــريـنـي سُـنـبُلَكْ
.
.
كُــلُّ الـدُّنـا ضـاقتْ بألواحي الـتي
رَسَـمَـتْ علَـيْـهـا أدمُـعـي مُستَقبَلَكْ
.
.
مــا عــادَتِ الأحــلامُ تـعـرفُني وقَـدْ
ألـقَـيْتُ أقـلامـي بـهـا كَـيْ أكـفُلَكْ
.
.
لـكـنني -رُغــمَ انـفـصامِ عَـوالمي-
مـا زلتُ أرحَلُ فيكَ، منكَ، إلَيْكَ، لَكْ
.
.
مــا زلــتُ مُـنـتظِرًا رُجـوعَـكَ فـاتـحًا
مُـدُنَ الـنَّدَى، لِـيَعُودَ شَيْطاني مَلَكْ
.
.
فـلِـعَوْدِكَ الأزمــانُ تَـسـبَحُ والـمَدَى
والـضَّوْءُ والـصَّلـواتُ، كُـلٌّ فـي فَلَكْ
.
.
حـتى الـقصيدةُ حـينَ جـئتَ ديارَها
هَـبَّـتْ قَـوافـيها تُــرَدِّدُ : هَـيْـتَ لَـكْ
.
.
والــبَـحـرُ آثَـــرَ أنْ يَــكـونَ عَــرُوضـهُ
مُـتـفـاعِـلَنْ مُـتـفـاعِـلَنْ مُـتـفـاعِلَكْ
.
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا