
غاب الهوى والصبح واشتجر الدجى
والجرح من ثغر المساء تأجج
كم آهة مرت على أنفاسنا
ورأس هذا الليل ظل ممنجا
يا ليل أنت روايتي وحكايتي
فكيف أصنع من جحيمك ملجأ
مالي إذا جردت أحلامي خبا
صوت المكان ونوره ما أسرج
أنا مقلة سكبت دموع سعادتي
ونحيب اغنية بكى وتهيجا
لي في الحياة قصيدة منسية
حاك المواجد حرفها وتأجج
أنا من قلاع الضيم صغت قراءتي
فيضا من الأتراح صار ممنهجا
أفنيت عمري تائها متبلدا
وخطاي في ذاك الطريق تعرج
أنا لم أكن وحدي فأشرع مبحرا
في قلب هذا الماء حين تماوج
فمعي على الشطئان بعض أحبتي
من حزنهم ظل الشراع مضرجا
وصبح أمنية تمادى غصنه
وقلب طفل في الربيع توهج
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا