
لم أعد أعرف لماذا أصبح للورد أثر آخر في خاطري ، ولم أعد أعرف مدى كراهيتي للوقت حين يستدرجني الغياب لحلم آخر
وكم من الوقت ومن الورد أحتاج كي أهيئ وجبة من الأفكار البريئة ! وكم من الخيانة يحتاج الورد كي يهيئ لي وجبةً من الخيبة !
هل أدرك أني أحاول خلق ظفيرة جديدة لأحبها ؟ ظفيرة تجملني قليلاً ، وتبعد عني غرابة المكان ، وتحنو علي فتعيد صياغتي مرة أخرى في صورة خالية من الحلم ؟
دعيني أحدثك
لا سرير دافئ لقلبي ، ولا شيء ينهض من حطام أفكاري سوى أفقٍ رديء تحمله الحرب ، عساني أغفل قليلًا عن قسوتي ، فأتمكن من خداع الوقت والجغرافيا كي أستعيد قدرتي على الأمل الذي قتلته العزلة ، وعلى الاعتراف بحيرة نبضي الأعزل
لا أحلم بالكثير
جلسة متواضعة مع وردة أحدثها عنك تكفيني حد الشبع !!.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا