
أرادوا الحياةَ اختلافاً. فماتوا
ومن دمهم تولدُ القبراتُ
وسربُ عصافيرَ.. كلٌّ له
زمانٌ وأجنحةٌ وجهاتُ
مضيؤونَ.. في كل شيءٍ،همُ
تجددُهُ دفقهُُ والنواةُ
هم الشعراءُ يهبُّ الجميعُ
لجلبِ الغنائمِ وهمُ الرُّماةُ
وكل زمانٍ بلا شاعرٍ
هو الزمن الكارثي الرواةُ
دراويشُ يثملُهم أنهم
بعيدون عن بعضهم ودعاةُ
لغيرِهمُ حد أن التشيعَ للآخرين
عليهم صلاةُ
غوايتُهم سبلٌ للحياةِ
ولن يجرحَ الأفقَ إلا الغواةُ
فواكهُ حريةٍ.. لا طعامَ بغيرهمُ
تستمرُ الحياةُ
بهم تزهر الإبجديةُ. .تعرفُ
كيف تمدُّ يديها اللغاتُ
بهم تتحسّسُ أصواتَها
وتفصحُ عن نفسها الكائناتُ
___________
أبريل / 2019
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا