
أتعلمين .!
الشوق يلفني ، يؤكد خطى الوقت الذي آلقى أوزاره علي حتى بلغت الصمت ، ليس من قوة تستطيع كبت الرجفة في صدري ، بحثت عن لساني ، عن كلمة ، لكنه إبتلع كل مفردات العيد ، أصبحت رأسي المصابة عبارة عن خواء تنز سهرا ونثر .
لا أستطيع الرؤيا فكيف العمل ؟ أصبح للمشاعر رهبة ، وللكتابة عنها فخ كهربائي يصفعني كل ما مددت يدي . متى أمتلك بعض الشجاعة وحمل عاطفة بيد ثابته ؟ متى أصبح ذلك المتمرس أمام مشاعر الآخرين ولا أسقط؟ لماذا أشعر بأن تلك الفتحات الدامية في قلبي هوة سحيقة لموت محتوم؟
يا لها من معركة ! ويالي من جبان !
أنكمش في لحظة مذهلة وكل دقيقة أمامي تتلوى على صدري بقايا ذكرى تالفه ،
أيعقل أن ينتهي كل هذا الوجود في لحظة غباء بارده ، هلام متشابك يضرب رأسي .
هذا العيد
الظلام يلفني أيضا ، أغمض جفني فيما تتدحرج دمعة من عيني تقول :-
كيف أنتِ ؟
ليس سؤالا ، إنها دمعة أنيقة أدخل بها صالة غيابك
كيف أنتِ ؟
الكلمة الوحيدة الصالحة للتفتيش عن كمائن الحزن فيكِ
كيف أنتي ؟
الكلمة الوحيده التي إجابتها تقتلني ..!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا