متْ في حريقكَ - علوان مهدي الجيلاني
الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 الساعة 07:16
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

متْ في حريقكَ مات الأنسُ والفرحُ
متْ مثلما حبّةُ الأشوقِ تقترحُ
متْ في مكانكَ مكلوماً بطعنتها
دعها على صدركَ المفتوحِ تشترحُ
متْ لا تقلْ إنها الأقدارُ تقتلني
قل حبّةُ الحب لللأواءِ تجترحُ
يا طيب القلبِ كم تبكي وقد ضحكوا
يا طيب القلبِ كم تأسوا وقد جرحوا
ماذا يريدونَ من مجنونِ طلّتهم
هذا الذي كسنا العرفاءِ ينفتحُ
ينأونَ عنهُ وفي كفّيهِ لوعتهُ
يا ويلتاهُ بماذا فاضتِ القدحُ
ما فاضَ إلا سويداءٌ يُفَطِّرُها
هوى عجيب المآتي كله قرحُ
يستكثرون إذا اطمأننت ثانيةً
من غير قصدٍ وإن هادنتَ أو فسحوا
وأنت تهربُ من جيبٍ معطّلةٍ
ومن شجونِ طغاةٍ كلهم نَبحوا
ومن زمانٍ بلا ذوقٍ ولا أدبٍ
وأصدقاءٍ بأصنافِ الأذى طفحُوا
أقول ما دامت الحمراء في خلدي
فلن أبالي وإن زادوا وإن طرحوا
لكنّها كسّرت مجداف أغنيتي
لوقلت : أهواك، قالت: كلّهم شطحُوا

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات