
دعيني أحدثكِ أمور كثيرة
شيء ما يدعوني للكتابة أمام اشتياق الكلمات ؟
لعلها رقرقة الدموع التي لم تسقط بعد ، لعله صوتي المختبئ خلف قضبان وجهي المهترئ قسراً ، لعله خيالنا المتورط في كل شيئاً مضى وسيأتي ، لعله الحلم الساكن بين الصمت والكلام ، لعله حلمي أن نرقص رقصة القمر ، لعله إدمان الساهرين على قهوة الليل .
غناء يباغتني لا وقت له ، أرقص الفالس في غرفتي وأصحو على وحشة يداي الخالية منكِ ، كل شيء في هذا التراب تعلوه الأكاذيب كي تجعل ضحكاتنا حمقاء .
دعيني أحدثكِ
شيء ما يدعوني لإيقاظك الأن ، لأخبرك كيف إختصرت الحروف شكوى ثرثرة سكان البلاد عن الكرامة التائهة بين تراب وسحاب ، شكوى خوفي من موت يسرق الأحلام بين صدري والسماء ، شكوى صوت متخم بالبكاء يعزف الصمت .
أيها الساكن فيني إستيقظ قبل أن أرسم آخر فصول هذياني ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا