
تركتك ملتاذا بدهشتك الأسيرة واختفت ؛ هي لم تقل لك ما اسمها..لكنها ذهبت لتوقد فيك مسرجة الحرائق - عنوة - وجلست تقضم ماتبقى من خلايا الارتباك
تركتك ملتهبا كأعنف ما تكون النار..وانصرفت تعالج وقتها المفتوح في ألق المساء .
هي لم تعدك بملتقى ، لكنها انتهبت عليك مسافة الوجد القصي وأغلقت خلجانها. مدت اليك أصابعا عطرية ، ومدددت قلبك كي تنام على مساحته فردت قلبك الملتاع ، واختبأت مخلفة شتاء في سماك ..
تركتك
وانصرفت
فكف عن ارتباكك ، واتئد
كيلا زمان اخر يمضي عليك وأنت تبحث في الخليقة عن مسار الطيف...
تركتك
وانصرفت
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا