
طال المخاض وفاض الآه في كبدي
واستسلم الجرح منهارا من الكمد
ياصبر أيوب هل ابقيت لي رمقا
يزيح عن بصري يأسا ومن خلدي
ليل المعاناة كم ادمت مخالبه
قلبي الرقيق وبات الحزن في جسدي
ارهقت شعري فلم ترفض منابعه
صوت الضمير إذا ناداه من بلدي
ارنو إلی مرفأ تأوي إليه جروح
الأرض مستمطرافرجا صباح غدي
مهما تباعدت ظل الحزن في شفتي
كأنه رجع صوتي يشتهي نكدي
مازلت احلم كالأطفال في دعة:
بالسلم بالنور بالأزهارملء يدي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا