
تعثّرت أناملي في صورتكِ.. التقطتها بحب..كان الغبار قد بسط وسادته الترابية على كل أجزائها ... آثرتُ أن أنفخ فيها.. عادت القزحيات تعانق تضاريس ضحكتك البرية.. وعادت فرشاة أناملي لترسم ملامحكِ .. أنا أجرّبُ أن أكون رساماً فوتوغرافياً .. بلا ألوان أمارس هوايتي من اللوعة... تارةً أبدّل أرنبة أنفكِ وأستبدلها بمِيسَم وردة .. وتارةً أبتكر لكِ من الهواء أكاليلَ أضعها على عرش فمكِ فيبدو كحدائق بابل ...عيناكِ هادئتان تخبآن حُزن دجلة والفرات ..أنثرُ القليل من إشتياقي على شعركِ الأمازيغي ليهذي كريحٍ ثكلى .. وجهكِ يدعو للكثير من الرسم ليبدو أكثر واقعية.
هل أتاكِ حديث جنوني وصورتكِ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا