
نظر إلى الخلف وكانت تخطو إثره دون وعي، لعله كان يحدق بها أو يتأمل، لم تكن متأكدة ، جاوزته ببضع خطوات .. فكرت أن تلوي عنقها باتجاهه، خيل إليها أنها تشتم رائحة عطر قديم كانت تفوح هناك وتعيد تشيد لحظة أثيرة من الماضي .. أحست صدرها يكبر قليلا، ويهتز بخفقان فجائي ونبض متسارع، التفتت أخيرا صوب مصدر العطر... لا أحد في الطرقات .. لا أحد.. سوى رائحة عطر قديم ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا