
الذّكْرياتُ كما اعتادتْ توكُّؤَها
تُمسي وتُصبحُ..، لا شمسٌ، ولا قمرُ
ولا لألحانِها في شَجْوها وطـنٌ
ولا لأشـجانِهاا مـاءٌ، ولا ثَمَرُ
تعيشُ واقعَها صَفْوًا ومُـنكدَرًا
وحَظُّها -كلَّما شاءتْ- صفَا كدَرُ
تـنامُ صاحيَةَ الأشواق في دمِنا
وصبحُها ما لَهُ في صحونـا بصرُ!
مِـنْ أيِّ عاديَةٍ أخرى، تُفاجئُنا؟
قدْ ملّنا الصـبرُ، حتى ملّهُ الضجَرُ
مـنْ أيِّ قِيْـعـانِها الآمـالُ شاربةٌ
وقاعُها مؤْمـنٌ : أنَّ الظَّما قدَرُ؟!
.
.
2019/12/6م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا