
"روحِك حلوة جدا"
كانت هذه العبارة فاتحة التواصل بينهما، استمر في تحسس روحها كلما دهسته عجلات البرد .
راقتها جدا ثقافته العالية، طلبت منه المشاركة في عمل فيلم قصير حول مناهضة التنمر ضد كل ماهو مختلف عن السائد ، تحمس جدا للفكرة، اجتمعا لكتابة السيناريو، كان يقترب أكثر من روحها، كثيرا ما كان يخبرها أن الجسد واللون في نظره مجرد أغلفة لكتاب الروح، اقترب أكثر، الروح لا تموت ، الجسد المهمل سريع العطب، أنا لا أفرق أبدا بين بياض العابرات وبين سمرتك الحاضرة !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا