قصيدتان - لطفي جعفر أمان
الخميس 19 ديسمبر 2019 الساعة 12:45
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 1

وللزمان وقفةٌ أخيرةٌ
تُلبدُ السكونَ بالسأمْ
وشمعتي اليتيمة التي ترفُ في الضلوعْ
تخاف حتى نفَسا من الهواءْ
لأنها قد سفَحتْ
كلَ الدموعْ
وخفقُها يعدُ لي ثواني البقاءْ
إذن أموت ..
ويأذن الخريف
أن يحمل تابوتي الشتاءْ
 

 1971/12/16م

           

     2    

أهذه نهاية المطافِ لي
في وحدةٍ ميتةٍ
حتى من الألمْ ؟
الفجرُ فيها والمساءْ
كلاهما عندي سواءْ
وللزمان وقفةٌ أخيرة
تُلبدُ السكونَ بالسأمْ
وشمعتي اليتيمة التي ترف في الضلوعْ
تخاف حتى نفسا من الهواءْ
لأنها قد سفحتْ
كل الدموعْ
وخفقُها يعدُ لي ثواني البقاءْ
إذن أموت ..
ويأذن الخريف أن يحمل تابوتي الشتاءْ

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات