
لا تقل : أحبّكِ!
وفي ملامحك أنثى لا أعرفها،
مضجعٌ لم أسكنه ،
وسقفٌ هجين الهذيان..
لستَ إلهًا
فكيف تحنو يديك على العابرات ..؟!
لا تهدني بيتا!
لديّ جناحان من زجاج
وصدر قاتم .
أنامل حادة الملمس
وعالم صخري ..
ملل دور الأنوثة المفرطة
من سيهذب هذا الفضاء الفاضح.؟
قصائدك المفخّخة
تثير صمتي،
أذكر جيدا أنني قبل دهشة ناشئة
علق اسمي بإحداهن ..
مذاك ;
وأنا أفتّش عن شطرٍ أضع عليه
قلبي..
وأنت تقبض على شهامتك
المفرطة
لا تقل: أحبك!
أرني
أنظر وجهي في عينيك!
25/ديسمبر
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا