
ألذُّ مِن ابتعادِكِ
واقترابي
تَمَسُّكُنا بنافذةِ العِتابِ
وإيماني
بأنَّ لديكِ مأوى
لقلبي
حينَ يزدحمُ اغترابي
أنا الطفلُ
الذي أسرعتُ لمَّا
طرقتِ البابِ
كي أهذي بما بي
أنا التعبُ
الذي أبقاهُ جِيلُ
لمَن وُلِدوا
على كفِّ الغيابِ
أنا الوطنُ الذي
أجرتْهُ سيلاً
من الكلماتِ آهاتُ الروابي
أنا ابنُ سبيلِ
مَن قطروا دُموعاً
هنا وهناكَ
مِن بابٍ لِبابِ
ودربي أحمرُ الأفكارِ
تُخفِي
مسالِكُهُ
الكثيرَ مِن العذابِ
تُقلِّبُني على جمرِ الأماني
يدُ الشكوى
" وما حَسبَتْ حِسابي"
دعِينِيّ في يديكِ
ولو لأبكِي
قليلاً أو لأضحكَ
مِن صِعابي
فلا عامٌ جديدٌ
سوفَ يأتي
ولا الماضي اكتفى
بالإنسحابِ
*
1/1/2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا