
كم أحن إلى قلبك القطني
وكم تمنيت
أن أحشو به وسادتي ،
وأوزع فائضه
على أصدقاء
دون وسائد
ودون أمهات ..
أدركت بعد أعوام
من الموت
انني لم أعد أبكي كطفل
لكنني أنتحب كرجل ،
صرت أمارس الصراخ والشتائم
في وجه ماحولي من عفونة ،
كم أحن إلى دعواتك الحانية
كي لا أضل الطريق ،
أحن إلى طعم الحياة
من يديك ..
إحن إلى صوتك ..
كم أشتهي سماع
لعناتك الطازجة
للتي كانت تلتقط
هذه الصورة الأخيرة ،
الصورة المضيئة هنا ..
أحبك يا أمي
وأنتحب لفقدك
مثل أي رجل ينتحب
لفقدان حياته ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا