
لا تسألونيَ عن "سَايِكْسَ" أوْ "بِيكُو"؟
شَطَبْتُ مُصطَلَحًا ، مَعنَاهُ تَفْكِيكُ !
ما عُدتُّ أطمَعُ في رَتْقِ الجُروحِ وما
لَديَّ حتى عَلى الأعضاءِ تَمْلِيكُ !
فإنْ تَحَسَّسْتُ مِنْ صَوتي بحُنْجُرَتي
.. تَأتي الثَّعالِبُ لَمَّا يَصدَح الدِّيْكُ
وإنْ تمَشْكلَ رأسي خِلْسَةً معهمْ
فليسَ يُطفِىءُ حربَ البَطنِ تَكْتِيكُ !
حالي - كَبُهْلُولِ سُوقٍ يَمْتَطيْ قَصَبًا
إذا تَفَلْسَفَ - إبكاءٌ وتضْحِيكُ
يُشَكِّكُ الناسَ في ألْبَابِهمْ وسِوى
إدرَاكِهِ عندَهمْ مَا فِيهِ تشْكِيكُ
! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! !
في عيدِ ميلادِها التِّسعين كانَ معي
فُقاعةٌ، ولَدَى السِّكِّينَةِ "الكِيْكُ"
وقَشَّتانِ ،عَلى الحَلْوى ، نَفَخْتُهما
معَ الشُّموعِ ، وتكْبِيرٌ وتَبْرِيْكُ
والعيدُ مرَّ مَرِيرََا ؛ من حفَاوَتِهِ
فقد أصابَ جَبيني فيهِ تَبْتِيْكُ !
عِقدٌ مضَى ، وأنا دَمعًا أُغَسِّلُهُ
ولَيتَهُ ينفعُ المَمْسُوخَ تَدلِيكُ
"أنا أنا ، وعلى المِرآةِ لَستُ أنا"
لَولا الدَّراهمُ ماذا يَصنَعُ الشِّيكُ؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا